-A +A
فتحي حلواني
يوم الأحد الجاي يمكن تحسم ويمكن ما تحسم قضية رسوم الأراضي البيضاء في اجتماع هيئة كبار العلماء ، وأتمنى من كل قلبي انها تحسم لانه خبر مفرح و سار بكل المقاييس، وأتمنى أنه يتم الموافقة عليه لانه ما بقي ولا مواطن إلا وتضرر من حال هذه الأراضي بحرمانه أو حرمان أولاده أو أقاربه من حق الحصول على سكن مناسب. أراضي بيضاء يا كترها وياكبرها مساحتها بملايين الأمتار وسعرها بمليارات الريالات مملوكة لتجار العقار وهوامير الاراضي شغالين فيها بيع وشراء مع بعضهم والمواطن الغلبان مو قادر يشتري قطعة أرض مساحتها 500 م وسط العمران بتحويشة العمر واللي جلس يلملم فيها سنين عمره لانه قطعة الارض وسط العمران واللي مساحتها 500 م وصل سعرها بالميت لـ 2 مليون ريال والغلابى اللي كانوا بيحطوا ريال فوق ريال عشان يشتروا قطعة أرض ما يقدروا يشتروا وسط العمران واذا فرضا بيشتروا ارض بيشتروا ارض بعيدة عن العمران وحيستنوا سنوات طويلة عشان تدخلها الخدمات وياعالم بيلحقوا يبنوا هادي الارض ويسكنوا فيها هما واولادهم والا يكونوا صاروا من عداد الموتى وانتقلوا الى رحمة الله . عشان كده بقول انه خبر رسوم الاراضي البيضاء حلو لكن للاسف اصحاب العقار ما ينضحك عليهم حيطلع قيمة الرسوم من قيمة الاراضي والحال ينطبق على كل التجار طالما صاحب السلعة زود فيها اكيد حيزود في قيمة السلعة على المستهلك (والبامية والفاصوليا اكبر دليل) يعني بالبلدي كده طالما في رسوم على الاراضي حتزيد قيمة الارض بسبب الرسوم اللي دفعها (وكأنك يبو زيد ما غزيت) وبنجلس نلف وندور ونبرم ولا بنلاقي حل لهادي المشكلة اللي تعبت كل الغلابى من ذوي اصحاب الدخل المفقود واللي مو لاقيين لا ارض ولا سكن عشان كده أتمنى من وزارة الاسكان انها تبني مشاريعها السكنية خارج العمران وبالاراضي اللي تملكها الدولة وياريت كمان نبني مؤسسات الدولة ومدن جديدة خارج العمران وبالاراضي اللي تملكها الدولة والحمد لله والشكر لله الدولة فيها نعمة وفيها خير وبكده نضرب ملاك وهوامير العقار في مقتل زي ما بيقولوا الكتاب الكبار وخلي أراضيهم تعفن وتخيس طالما هما محتكرينها ولا هما راضيين يبيعوها بالاسعار المعقولة واللي يقدر المواطن الغلبان انه يشتري قطعة أرض بتحويشة العمر اللي حوشها طوال سنوات عمره.. وعيشوا كتييييير تشوفوا كتييييير.